• تاريخ النشر : 06/01/2017
  • 264
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437
السؤال :

يقول السائل : أين يقع الركن اليماني في الكعبة ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; أنت تأتي الكعبة تشاهد هذا، تشاهدها في الكعبة كيف تسأل، تسأل عن معلوم وجوبه فالركن اليماني يماني، والحجر حجر إسماعيل إلى جهة شمال الكعبة وباقي الكعبة إلى جهة الشرق، والمقام شرق الكعبة، والحجر إلى جهة شمالها، وكذلك أيضا الركن اليماني والركن الحجر الأسود كذلك في الجهة الأخرى. فالمقصود بذلك هو طوافك بالبيت، واستلامك للحجر الأسود هذا هو المقصود طوافك للبيت واستلامك للحجر الأسود ، أما حجر إسماعيل فإن تيسر لك أن تصلي فيه فلا بأس، كلما تقدمت كان أفضل والنبي عليه الصلاة والسلام يروى أنه قال لعائشة رضي الله عنها "صل في الحجر فإنه من البيت"() يقوله عليه الصلاة والسلام ليس كل الحجر من البيت أنما بعضه نحو ستة أذرع، وقيل خمسة اختلفت الروايات في هذا، هذا هو الحجر، ثم أحيط بجدار، ولهذا الجدار الذي جهة الشمال هذا ليس من الحجر داخل في الكعبة، يمتد إنما بعض الحجر من الكعبة، ولذا لو صلى إنسان وجعل وجهه جعل البيت خلفه لا تصح صلاته؛ لأنه يصلي إلى غير الكعبة يصلي إلى فضاء، يصلي إلى غير الكعبة ليس أمامه شيء يحد الكعبة، ولهذا الجدار خارج عن حد الكعبة بل يتجه إليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرج أبو داود (2028) والترمذي (876) والنسائي (2912) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيْتَ فَأُصَلِّيَ فِيهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي فِي الْحِجْرِ فَقَالَ : ( صَلِّي فِي الْحِجْرِ إِذَا أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ فَإِنَّمَا هُوَ قَطْعَةٌ مِنْ الْبَيْتِ فَإِنَّ قَوْمَكِ اقْتَصَرُوا حِينَ بَنَوْا الْكَعْبَةَ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ الْبَيْتِ (.


التعليقات