مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : تلقيت دعوة رمضان وعملت عمرة وأنوي الحج هل أحرم من مكة أو من أي مكان؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نعم تحرم من مكة ما دام أخذت عمرة في رمضان وتريد الحج وأنت في مكة تحرم من مكة وإن كنت خارج مكة تحرم من أي مكان فإن كنت مثلاً في الطائف في جدة في المدينة وجاء اليوم الثامن فتحرم من مكانك وتنزل إلى مكة وتكون مفردًا إذا لبيت بالحج مفردًا، ولك أن تتمتع وهو الأفضل، إذا كنت خارج المواقيت فالسنة أن تلبي بالعمرة تحرم بالعمرة وتأخذها ثم تتحلل منها ثم بعد ذلك تحرم بالحج فتكون متمتعًا وهذا أفضل ما يكون وإن أخذت حجة مفردة فلا بأس وإن حججت قارنًا قلت لبيك حجًا وعمرة فلا بأس.


التعليقات