يقول السائل : دخلت إلى الحرم للعمل في مشروع وبقيت في مكة لمدة عشرين يوما أو نحو هذا، ثم بدت لي نية الحج، هل يجب الرجوع إلى الميقات، لكن شغلي معهم في مكة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
نقول من جاء إلى الميقات لأداء النسك، فالأصل يجب عليه الإحرام، هذا هو الأصل، يجب الإحرام من الميقات.
طيب أراد الدخول إلى الميقات، والرجوع هل يجوز أو لا؟
هذا موضع نظر إن كان من دخل يريد أن يرجع، ويتضرر ويشق عليه الإحرام، يرى بعض أهل العلم في هذا الزمان، أنه لا بأس أن يدخل خاصة إذا كان جاء لنية أو عمل، وبقاءه على إحرامه يضره ويشق عليه، وهو يريد النسك، بحج مفرد أو قران يرى بعض أهل العلم يجمع بين مصلحتين، مصلحة عمله الذي جاء من أجله في الحج، ومصلحة أخذ النسك، لكن عليه أن يرجع إلى الميقات، إذا أراد أن يحرم بالحج، يرجع إلى الميقات ويحرم منه بالحج، على هذا القول.