يقول السائل : ما حكم من وضع طيبا على الإحرام قبل أن يحرم وليس لديه غيره؟و إذا لم يكن عنده إلا هذا الإحرام، وأراد أن يلبسه، وهو محرم، وفيه طيب؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; ينبغي أن نعلم أن الإحرام هو نية الدخول في النسك، فالإنسان ربما أن يلبس إزار أو يلبس رداء قبل أن يسافر بالطائرة، لكن ينوي الإحرام، فلو تطيب في بدنه، أو طيب هذا الإحرام، وهو ينوي أن يلبس إحرام ثاني، يعني يقول هذا لباسي أريد أن أطيبه، هذا الإحرام وهذا الإزار، نقول لا بأس مادمت أنت سوف تلبس إحرام أخر، ثوب أخر. أما إذا كان الذي طيبته هو الذي سوف تحرم فيه، نقول لا بأس أن تطيبه بشرط، أن تعلم أو يغلب على ظنك إن هذا الطيب ينقطع قبل إحرامك، أو أن تغسله قبل أن تحرم، مادام له رائحة، أما إذا علمت أن رائحته تنقطع قبل الإحرام فلا بأس بذلك.