الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; هذا حسب حالها ، إن كانت لا تستطيع ، ومرض الأعصاب مستمر معها ، ومتواصل فهي مأجورة وعليها الفدية تطعم عن كل يو مسكيناً ، وإن كان لها أوقات تشفى منها ، وتعلم ذلك وقت طويل يمكن أن تؤدي ما أوجبه الله عليها من الصوم ، وتؤدي ما أوجبه الله عليها من الحج وهي قادرة بمالها وجب عليها ذلك يعني قضاء الصوم عندما تتعافى ، وإن كان المرض يعني مضطرب ، يأتي لها يوم وينقطع أيام ، ويأتيها أيام ، وينقطع يوم ، فهذه معذورة لأنها ربما أنها تحج فيأتيها في أيام الحج فيكون ضرراً عظيماً عليها ، وإذا شاور الطبيب وأخبر عن حالتها إن  أشكل عليها أمرها يكون حسن لأن المريض إذا أشكل عليه أمر مرضه يسأل أهل الخبرة ، فإن أخبروه ، وكانوا عن صنع ، وأهل إتقان فيما يتطببون فيه فلا بأس الاعتماد على قولهم.