يقول السائل : ما حكم ترتيل الحديث؟وما إمكانية حدوث الاختلاط والاشتباه بالقرآن الكريم؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; تقدم الإشارة إلى مسألة ترتيل الدعاء والحديث أيضاً، إذا قلت مثلاً أن الدعاء حينما يرتله ويحصل به تأثر فلا بأس، فقراءة الحديث والعلوم أمرها واسع، فإذا كان ترتيلها وتحسينها من باب جلب الأسماع إلى القارئ حتى ينتبهوا فلا بأس من ذلك ما دام أنه ليس فيه تكلف، لكن لا ينبغي أن يجري الإنسان على ترتيل القراءة أو ترتيل الدعاء مع أحكام تجويد هذا لا ينبغي، يعني الإدغام وهذه الأشياء هذه وردت في قرآة القرآن. أما أن يجري أحكام التجويد على الدعاء أو أحكام التجويد في قراءته للعلم هذا لا يحسن فيما يظهر لأنها قراءة خاصة بالقرآن.