يسأل يقول: أنه أفطروا على ظن دخول الوقت ثم بعد ذلك في نفس المكان الذي هو فيه أذن؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نقول: من غلب على ظنه دخول الوقت وتأخر الناس، وغلب ظنه عن دخول الوقت فأفطر فلا شيء عليه وصومه صحيح، لكن لا يفطر مع من يفطر مع غلبة الظن، وعلى الإنسان أن يختار لكن نفترض أن الإنسان غلب على ظنه دخول الوقت وليس عنده من ينبهه مثلًا، ثم بعد ذلك تبين خلاف ذلك فصومه صحيح أو أذن ولا يدري يمكن هذا المؤذن أخر الأذان فالصوم صحيح على الأغلب المقصود ما دام إنكم أفطرتم بناء على أن الشمس غابت فالصوم صحيح إن شاء الله ولا شيء.