يقول السائل : له ابنة مريضة مرضًا مزمنًا فهل يقضي عنها أم ينتظر شفاءها لتصوم؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إذا كانت الابنة المريضة مرضها يُرجى بروؤه ففي هذه الحال تنتظر؛ لأنها كسائر المرضى، والله عز وجلّ يقول:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]، فالمريض يفطر ثم يقضي بعد ذلك. أما إذا كان المرض تقرر مثلًا أنه مزمن من الطبيب الثقة، أو هو معروف من الأمراض المزمنة، وأنه لا تُشفى منه في الغالب؛ في هذه الحال الذي يظهر والله أعلم أنه لا بأس أن تفطر، وأن تطعم عن كل يوم مسكين؛ لكل مسكين نصف صاع، والله أعلم وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.