يقول : هل إجابة دعوة الوليمة أو عقيقة أفضل من الصوم أياما التي فيها فضل الصيام؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
مثل ما تقدم النبي – عليه الصلاة والسلام – قال: (فمن كان مفطرا فليطعم، وإن كان صائما صم )(1) نقول الحمد لله أن لابأس يجب عند الصوم إجابة النبي قال: (إن كان صائما فليصل) فإذا كنت صائم مثلا الأيام البيض ودعاك أخوك، أجب الدعوة واذهب اليه وتصلى في مكانه، تقول إني صائم فتأذن لتصلى ركعتتين، أو تدعوا تأتي وتقول له: اللهم بارك لهم في طعامهم، اللهم بارك لهم في شرابهم، اللهم بارك لهم في دعائهم، بارك الله فيك، وفي أهلك، ومالك، وأولادك، وجزاك الله خيرا، فإني صائم فلتأذن لي، والحمد لله تجمع بين الصيام وإجابة الدعوة، فإن لم يعزرك، وقال لا، أنا أريد أن تشارك الطعام فمشاركتك فيها وأحب إلي فأفطر كتب الله لك أجر الصوم وأجر إجابة الدعوة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا ، فَلْيُصَلِّ ، وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا ، فَلْيَطْعَمْ " .أخرجه مسلم (1433).