الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ; هذا في الحقيقة مما اختلف فيه، وعدد الصحابيات يحتاج إلى تحرير، واختلف  في عد الصحابة والصحابيات ، وإن كان الصحابة الرجال أكثر بكثير، يعني نحو سبعة أضعاف تقريبًا على بعض العد في الصحابة في المسند، ثم المسند في ترتيبه كما قال بعض أهل العلم إن ترتيبه ربما لا يصل من يريد أن يبحث في الأحاديث بيسرٍ وسهولة، فهو رحمه الله رتب وذكر الأحاديث للمبشرين بالجنة العشرة ثم ذكر بعض أحاديث أهل البيت وغيرهم، ثم بعد ذلك ذكر أحاديث المكيين ثم المدنيين ثم الشاميين ثم الكوفيين ثم البصريين ثم أحاديث القبائل والأبناء ونحو ذلك، فهذا مما يجعل إحصاءها وعدها يحتاج إلى عناية كبيرة في ترتيب روايات أحمد وترتيب هذا المسند. و أبو موسى المديني رحمه الله كما ذكر عنه ابن الجزري في المصعد الأحمد ، فذكر عنه رحمه الله أنه قال إن عدد الصحابة سبع مائة والصحابيات نحو مائة، وابن الجزري استدرك فقال إن الصحابة نحو ست مائة وتسعين ونيف، والصحابيات يبلغن نحو ست وتسعين امرأة، المصعد الأحمد (1/34،35) وقال الحافظ (ابن حجر) في (معجمه)(129): وهو يشتمل على عدة مسانيد, وهي: 1- مسند العشرة وما معه 2- ومسند أهل البيت 3- ومسند ابن مسعود 4- ومسند ابن عمر 5- ومسند عبدا لله بن عمرو بن العاص, ومعه مسند أبي رمثة 6- ومسند العباس وبنيه 7- ومسند عبدالله بن العباس 8- ومسند أبي هريرة 9- ومسند أنس 10- ومسند أبي سعيد 11- ومسند جابر 12- ومسند المكيين والمدنيين 13- و مسند الكوفيين 14- ومسند البصريين 15- ومسند الشاميين 16- ومسند الأنصار 17- ومسند عائشة 18- وسند النساء وكان (أحمد) رحمه الله لم يرتب مسانيد المقلين, فرتبها ولده (عبدا لله) فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي, ونحو ذلك .اهـ . وهذه أعداد تحتاج إلى تحرير كما تقدم.