مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435
السؤال :

يقول السائل : هل الأفضل للمرأة المتمتعة بالعمرة المكث في الحرم أم في الفندق ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا بأس, هي مخيرة أن تصلى في الحرم مع الحشمة وعدم مزاحمة الرجال إذا رأت أن ذلك أنشط لها في العبادة, فهو أفضل, وإذا قالت إن صلاتي في مكان إقامتي بالفندق أسلم عن مزاحمة الرجال, وأنا أصلي ما أصليه من النوافل في المسجد فهو أفضل لها بلا إشكال من صلاتها مع الرجال,  وإذا قالت أنها حينما تكون في محل إقامتها تضعف عن الصلاة, وتنشغل بأمور مثلاً بأمور الأولاد وتنشغل بأمور أخرى, وإذا حضرت إلى المسجد فإنها تصلي مع الناس مع الحشمة وعدم المخالطة فهذا أفضل, فعلى هذا التأصيل نقول كما قال عليه الصلاة والسلام:(لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن) (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه البخاري (900)، ومسلم (442). بلفظ:" لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ".


التعليقات