الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إذا كان اللباس فضفاضًا ساترًا لا يصف ولا يحدد العورة فلا بأس، لكن الأحسن أن تلبس عبائةً تستر، خاصة إذا كان يبين مثلاً القدم هذه والقدم هذه، لكن إذا كان هذا اللباس الباكستاني ونحو ذلك أو البنجاب واسع، أو كان أيضاً هنالك ما يسمى بالبلوزة النازلة التي تنزل وتستر السوءة، ويقرب مثلاً أن ينزل يستر الفخذين والركبتين فهذا أبلغ في الستر. وهذا إذا كان هذا اللباس على هذا الوصف، وينبغي أن يعلم أن كثيراً من الألبسة التي تلبسها النساء وتسمى بأسماء ربما تتغير هيئتها، مثل مثلاً بعض أنواع القمص والتنانير ونحو ذلك فينظر في هذا، فإذا كان هذا اللباس على صفته المعروفة من فضفاض وواسعٌ وساتر في هذه الحالة لا بأس أن تصلي فيه المرأة، وخاصة إذا كان هذا في بيتها، أما إذا أحدث فيه التغييرات وصار اسمه على الاسم القديم لكن  دخله شيء من الزينة ونحو ذلك وصار أضيق، فالحكم يختلف بحسب حال هذا اللباس.