مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح
السؤال :

يقول السائل : ما حكم صلاة الاستخارة؟ وهل تقرأ فيها سور محددة ؟ وهل لها وقت محدد؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; صلاة الاستخارة سنة، وقد تكون الاستخارة في الواجب، وقد تكون في المستحب، عندما يعرض للإنسان أمر ولا يتبين له وجهة، وكذلك في سائر الأمور الأخرى المباحة من عمل أو وظيفة أو سفر أو نحو ذلك، كما في حديث جابر الوارد في هذا الباب(1).، ولم يثبت في القرأة في صلاة الاستخارة سور معينة، بعض أهل العلم يقول يقرأ{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}(2).و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}(3).ولم يثبت، والصواب الاقتصار على ما ورد في حديث جابر وليس لها وقت محدد والصحيح أنه كما قال عليه الصلاة والسلام «إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة»(4). ولهذا يجوز صلاتها وقت النهي، فلو أن إنسان عرض له أمر بعد العصر واحتاج لاستخارة، لا نقول تؤخر حتى تغرب الشمس بل بادر واستخر ربك, والنبي عليه الصلاة والسلام قال: « فليركع ركعتين من غير الفريضة». وهي من ذوات الأسباب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) سيأتي هامش (4). (2)سورة الكافرون الآية رقم (1). (3) ) سورة الصمد الآية رقم (1). (4) أخرجه البخاري رقم (1166)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.


التعليقات