مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح
السؤال :

ما حكم الجهاد في سبيل الله في هذه الأيام في سوريا و العراق وفي كل مكان بالعالم،وما هي الشروط الواجبة له ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ; الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة كما جاء بالأدلة و أخبر عنه عليه الصلاة والسلام،(1)(2) والجهاد هو جهاد أعداء الدين بجميع أصنافهم، وكذلك جهاد من حارب الدين ومن مكر بالمسلمين مع كفره بالله عز وجل وكذلك أيضًا طعن في دين الإسلام، ولا شك أن في الأرض أنواع من الجهاد اليوم والحمد لله مما قام في هذه الأيام هو قتال أعداء الدين من المجوس وأذناب المجوس هذا من أعظم الجهاد في سبيل الله، لأنهم من أعظم المفسدين في الأرض، والفساد الواقع في الأرض وفي تاريخ المسلمين أعظم فساد هو فساد المجوس وأذناب المجوس وهذا ظاهر في التاريخ إلى اليوم، ونحن نراه اليوم في بلاد المسلمين وفي بلاد اليمن، نسأله سبحانه وتعالى أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يرد أعداء الدين المجوس وأذناب المجوس الذين يحاربون الله ورسوله ويسبون الصحابة بل يسبون الرسول عليه الصلاة والسلام ويطعنون في القرآن ويدوسون القرآن، وإن كان يتظاهرون زورًا وبهتنًا ونفاقًا وتقية خلاف ذلك كما هو ظاهر مع أنهم الأن يصرحون ولا يعني يظهر منهم تقية والعياذ بالله، ظهر منهم الكفر والزندقة والسب الصراح لدين الله عز وجل، والطعن في كتاب الله سبحانه وتعالى والتكذيب، فهذا جهاد ظاهر فنسأله سبحانه وتعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته بمنه وكرمه، وهكذا الواقع في بلاد الشام لأنهم على ملة واحدة والنصيريين كما قال العلماء هم أكفر الطوائف وهم أكفر من اليهود والنصارى ، وأنه إجماع أهل العلم ومن تحقق ظهر له ذلك ظهورًا بينًا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" . أخرجه البخاري رقم (3640 ) ومسلم  رقم (1037). (2) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة" . أخرجه مسلم  رقم (1037).


التعليقات