يقول السائل : نحن مقيمين في بلاد الكفر فرنسا والشيء الذي يحيل بيننا وبين الهجرة إلى ديار الإسلام هو النقص النموذجي في العلاج والتطبيق والظلم فبماذا تنصحوننا؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; ننصحك بالإجتهاد أن تكون في بلاد المسلمين على الوجه الذي لا ضرر عليك فيه ولا ضرر على أولادك أما إذا كان عليك ضرر واضطررت إلى السفر إلى بعض بلاد الشرك وكنت تؤدي الشعائر، تظهر شعائر الإسلام والتوحيد وتجتهد في الدعوة إلى الله هذا لا شك عمل صالح،لكن إذا كان الإسلام في بلاد المشركين يرى الشرك والمشركين ومظاهر الشرك هذه مفاسد عظيمة لا يخول له البقاء إلا كما تقدم أو يكون سفر الإنسان لأمر عارض لحاجة مع أن يكون عنده من الدين يمنعه من الشهوات وعلم يمنعه من أو يحجبه من الشبهات مع حاجة إما لتجارة ينتهي ثم يرجع أو علاج ينتهي ثم يرجع.