• تاريخ النشر : 19/02/2017
  • 280
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1436
السؤال :

أحسن الله إليكم، هذا السائل يقول: في بلدٍ الناس يصلون العشاء قبل وقتها بربع ساعة، فهل [0:9]، هل أصلي معهم في المسجد؟.

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; هو يقول يصلون الصلاة قبل وقتها، لكن إذا كانوا مثلًا هو يخالفهم، هم يقولون هذا الوقت وهو يقول ليس هذا الوقت، هذه مسألة أخرى يحتاج إلى التيقن، فإذا حصل بينهم إشكالٌ في هذا فعليهم أن يتيقنوا ويعملون باليقين في هذه الحالة، إلا أن يكون أحدهم عنده علم ثابت بالصلاة في وقت الصلاة، لكن الأصل لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، هذا في محل إجماع، تقديم الصلاة ولا تأخير الصلاة، هذا محل إجماع من أهل العلم، وهو أنه لا يجوز تقديم الصلاة قبل وقتها، ولو صلوها قبل وقتها فإن صلاتها قبل وقتها لا تصح، عمدًا، لكن عن غير عند الجمهور كذلك، الأئمة الأربعة قيل إجماع، وسبق ذكر خلاف بن عباس رحمه الله، والواجب على من وقع منه ذلك أن يناصحوا، وأن يبين لهم الحال، وأن ينظر هل هم جاهلون بالحال، هل عندهم شك في الوقت، وما أشبه ذلك، اختلاف التقاويل لا يتركون يصلون هذه الصلاة، إذا كان الكلام على هذه الحال كيف يصلون الصلاة قبل وقتها؟.


التعليقات