يقول السائل : كيف نفاضل بين صلاة السنة في البيت والتبكير للمسجد قبل الأذان؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
لا منافاة الحمد لله، الأوقات واسعة، لم تحصر صلاة السنة في البيت فيما بين الأذان والإقامة، منذ أن ترتفع الشمس من أول النهار إلى أن تزول، كلها وقت صلاة، ومنذ أن تزول إلى صلاة العصر كله وقت صلاة، وبعد أذان المغرب وقت صلاة، ومن بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر كله وقت صلاة، وبعد الفجر إلى إقامة الصلاة يُشرع أن تصلي ركعتين، أوقات الصلاة واسعة وطويلة، فأنت حينما يؤذن للصلاة من السنة لك أن تبادر إلى المسجد، هذا هو السنة، وإن صليت الراتبة في البيت بعد دخول الوقت فلا بأس، وإن بكرت وصليت بالمسجد فلا بأس، ثم السنة البعدية يسن ويشرع أن تكون في البيت سواء كانت راتبة أو غير راتبة.