الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا ليس عذرًا، الدخول بالزوجة ليس عذرًا لجمع المغرب والعشاء جمع تقديم ، بل الجمع له صور خاصة، وذكر بعض الفقهاء قول ضعيف احتجوا بأنه أن الرجل إذا تزوج البكر؛ حديث أنس:" دخل البكر لها سبع، والثيب لها ثلاث"(1) لكن هذا فيحقها ليس في أنه يعني أنه يتخلف عن صلاة الجماعة، لا لا يتخلف عن صلاة الجماعة، والأدلة صريحة وواضحة في هذا، وفي خاطري أن الحديث ضعيف لكن لم يتيسر الاطلاع عليه، حديث ضعيف في هذا الباب جاء لكنه لا يثبت، وذكر الهيثمي الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي –رحمه الله- لكنه ضعيف، والذي أظنه أنه في هذا المعنى وحول رخصة للمتزوج، لكن الأدلة واضحة في أن صلاة الجماعة واجبة، وليست رخصة للجمع إلا في صور مخصوصة، والرخصة يقتصر ولا يتجاوز بها حدها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرجه مسلم (1460) ، وأبو داود (2122) ، والنسائي في "الكبرى" (8925) - وهو في "عشرة النساء" (39) - وابن ماجه (1917). من حديث أم سلمة رضي الله عنها. وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَكِنْ قَالَ: «السُّنَّةُ إِذَا تَزَوَّجَ البِكْرَ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاَثًا». حديث أنس أخرجه البخاري (5213) ، ومسلم (1461) (44)، وفي موطأ مالك(1475) أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّهُ قال: لِلْبِكْرِ سَبْعٌ، وَلِلثَّيِّبِ ثَلاَثٌ. قَالَ مَالِكٌ: وَذَلِكَ الأَمْرُ عِنْدَنَا. وفي مسند الشافعي(1107): أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ: لِلْبِكْرِ سَبْعٌ، وَلِلثَّيِّبِ ثَلاثٌ.