مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : ما القول الراجح في مسألة قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
الأظهر والله أعلم هو قول الشافعي خلافًا للجمهور ويقصد السائل فيما يظهر المأموم هذا واضح أما الإمام المنضبط هذا يقع عليه كله لكن المأموم الأظهر أنه يقرأ الفاتحة ولو كان الإمام يقرأ في الجهرية هذا قول الشافعي -رحمه الله- وقول البخاري وقول أبي هريرة -رضي الله عنه- قبل ذلك وكذلك اختاره الائمة الكبار ابن أبي هريرة أحد العلماء الكبار -رحمه الله عليهم- وتقي الدين السبكي من الشافعية وكذلك أيضًا أبو بكر بن العربي إمام كبير -رحمه الله- جماعة من أهل العلم الكبار بل إنهم يقولون أن الفاتحة ركن لا تسقط بحال ولهذا قال أبو هريرة: اقرأ بها في نفسك يا فارس(1) وأحاديثها طويله يطول سردها لكثرتها ولعمومها وإطلاقها فهذا هو الأظهر في هذه المسألة لكن إذا قيل أنه يقرأها فالمعنى أنه بقدر استطاعته فلو شق عليه القراءة فيجزئ فإن حصل مغالطة فلا يضر فإن قرأ بعضها فلا بأس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرجه البخاري (772) ومسلم(398).


التعليقات