مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437
السؤال :

يقول السائل : أردت السفر فركبت دابتي، والمؤذن شرع في الأذان هل أصلي مع جماعة، أو ما ماذا أفعل؟

الإجابة

 الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; كونك تصلي مع جماعة أفضل، لكن إن كنت استعجل بك السفر والوقت واسع فلا بأس أن تخرج لكن إن أقيمت الصلاة وأنت لا ضرر عليك، "فإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة"(1)، وإن احتجت إلى السفر معك رفقة تخشى أنك تتأخر عنهم والوقت واسع في هذه الحال لا يلزمك الجماعة. وإذا كان أيضًا مع وقت الصلاة من باب أولى؛ لأنه يقول الله عز وجل {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ } [النساء: 101]، والإنسان قد يضرب كثيرا بعد دخول الوقت في الغالب يكون بالوقت يعني غالب ما يكون الإنسان أن يكون خروجه في الوقت ، إلا في بعض الأوقات التي لا تتدخل فيها وقت صلاة مثل ما بين طلوع الشمس إلى زوالها، وعلى قول مثلا ما بين السنين إلى طلوع الفجر على قول أنه ليس من وقت العشاء إلا فالأوقات صلوات، ولهذا لا بأس أن تخرج وتصلي ركعتين؛لأنك تؤديها حال وقوعها ولزمتك وأنت مسافر تصليها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرجه مسلم (710) (63) ، وأبو داود (1266) ،


التعليقات