• تاريخ النشر : 16/08/2016
  • 394
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : ما حكم الحابس للبولي في انتظار الصلاة في الحرم حيث أنه إذا خرج للخلاء لا يستطيع أن يرجع للحرم ثانيةً؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
لا، من كان يحبس بوله فلا يصلي وأنت حابسه لا عليك أنت تخرج ولو كانت الصلاة تقام الإنسان يحتاط في الحرم وغير الحرم عليه أن يستعد، ويذهب قبل إقامة الصلاة بوقت يمكن أن يدرك الصلاة لكن لو أنه كان نائم واستيقظ مع الآذان ويعلم أنه إذا توضأ وراجع فإن الصلاة تفوته. نقول: صلاتك بوضوء جديد بعد ما تذهب لقضاء حاجتك أفضل بل هو المتعلل، والنبي –عليه الصلاة والسلام- قال في حديث عائشة –رضي الله عنها- في صحيح مسلم: «لا صلاة في حضرت طعام ولا هو يدافعه الأخبثان»، وفي حديث زيد بن أرقم عند أهل الأربعة بإسنادٍ صحيح: إنَّ أقيمت الصلاة ثم أمر رجلًا يصلي بالناس ثم قال لهم: "إذا أقيمت الصلاة وأراد أحد الخلاء فليبدأ به قبل أن يصلي ثم ذهب وقضى حاجته –رضي الله عنه-" ولم يصلي معهم أو لم يبتدئ الصلاة معهم فهذا هو الواجب عليك.بل لو أنك إذا ذهبت إلى الخلاء لا تجد ماء؛ يعني إنسان يقول: أنا متفهم ما أردت ماء، ولو إنني قضية حاجتي لا أجد إلا التيمم وصلاتك في التيمم خيرٌ من صلاتك بالوضوء الذي تدافع معه البول. المقصود بالصلاة الحضور وأنت معذور في هذه الحالة حينما تتيمم؛ لأنك لا تجد ماءً.  


التعليقات