يقول السائل : كنت أطوف وأقيمت الصلاة فصلينا والنساء في جنبنا فيحصل احتكاك أثناء الركوع والسجود؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
أولًا لا يجوز الإنسان أن يُخالط النساء مُطلقًا, فالصلاة أولى, وقد ذهب بعض أهل العلم ذهب إلى أن الصلاة على هذا الحال تبطل, لكن الصحيح هنا أن الصلاة صحيحة, وإن كنت أنت الذي دُفعت إلى هذا الشيء, وحُملت عليه من غير اختيارك في هذه الحالة تحاول تتقدم ولا شيء عليك, وأيضًا على النساء أن يحذرن من هذا ولا يجوز لهن مخالطة الرجال, هذا قد يقع في الحرم, في بعض الأماكن أحيانًا مع الزحام, اختلاط النساء بالرجال إما في الطواف وإما في الصلاة فالواجب الحذر، لكن لو وقع بغير اختيار فالصلاة صحيحة والله أعلم, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.